قوات الدعم السريع تفضح محاولات «أبواق مأجورة» لزجّ قبيلة حمر في صراعات دموية

تحذر قوات الدعم السريع، من الدعوات المضللة الصادرة عن الحركة الإسلامية الإرهابية وأبواقها المأجورة، التي تُحرض أهلنا في قبيلة حمر على حمل السلاح والزجّ بهم وقوداً في معارك تخدم أجندتهم الخبيثة ، في حين يلوذ مطلقو هذه الدعوات بالحصون، وينعمون بحياة آمنة بعيداً عن ويلات الحرب.

إن قوات الدعم السريع، تؤكد أنها ليست في حالة عداء مع أي قبيلة أو مكون اجتماعي خاصة أهلنا في قبيلة حمر ، وترفض تماماً أي محاولات لتعبئة المجتمعات المحلية والزجّ بها في صراعات تخدم أجندات فئة تسعى لاستمرار هيمنتها على حساب دماء الأبرياء.

وندعو مجدداً كافة المكونات المجتمعية، من زعماء وأعيان القبائل وقادة الرأي، إلى توخي الحذر والانتباه جيداً  إلى المخططات الخبيثة لجيش الإرهابيين وأبواق الحرب، الذين لا يهمهم سوى التشبُث بالسلطة ولو على أنقاض الوطن وأشلاء المدنيين، كما شهدنا في إشعالهم لهذه الحرب.

إن أهلنا في مناطق حمر ظلوا وعلى مر السنين يتعرضون إلى أبشع أنواع الظلم والتهميش وحرموا من أبسط حقوقهم الأساسية ونهبت ثرواتهم لصالح دولة الظلم والاستبداد ولذلك انخرطوا منذ اليوم الأول في هذه الحرب رداً للعدوان ودعماً لقضية السودان العادلة وقدموا في سبيل ذلك رتل من الشهداء والجرحى ولا زالوا يتقدمون الصفوف.

نؤكد أن أشاوس قواتنا ماضون بعزم وثبات في مواجهة فلول الإرهاب، ونعمل بكل مسؤولية على حماية المدنيين. ونُحذر من محاولات استخدام المواطنين كدروع بشرية لحماية عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية.

ندعو جماهير الشعب السوداني إلى اليقظة، وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة، ونجدد عزمنا على مواصلة المعركة حتى إسقاط وتفكيك عصابة الإرهاب في بورتسودان، وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة، تضمن السلام والحرية والعدالة لكل أبناء الوطن.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع